عقد #حزب_الإتحاد_الوطني_الأردني لقاء استقطابيًا جماهيريًا في مدينة #الرصيفة للتعرف على أهداف الحزب وتوجهاته المستقبلية. خلال اللقاء، قام عدد من أعضاء المجلس المركزي والأمين العام للحزب بتقديم عروض حول استراتيجية الحزب وخططه.

وقد حضر اللقاء عدد كبير من أبناء مدينة الرصيفة والمناطق المجاورة رحبت بهم السيدة صباح أمين المنظم العام للقاء. وتم خلال اللقاء فتح الباب للأسئلة والاستفسارات من الحضور.

كما تبين بأن حزب الاتحاد الوطني الأردني يهتم بالتقدم والتطور، وهذا يظهر من خلال توجيهاتهم نحو الاعتماد على التكنولوجيا، مثل تأسيس مدرسة معتمدة على الذكاء الاصطناعي الأولى من نوعها في العالم والرغبة في إنشاء مركز تسوق رقمي لدعم النساء المنتجات.

من حديث الأمين العام الدكتور رامي شاهين، بالإضافة الى أهمية العمل المشترك لتحقيق التغيير وحث الأردنيين على الانخراط في الحياة السياسية وفقاً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

كما يظهر اهتمام الحزب بقضايا المرأة، حيث تم التأكيد على دور المرأة الأردنية في صنع القرار وتشجيعها على المشاركة في جميع القطاعات كما وصفت نائب الأمين العام الدكتورة ريما العمري. بالإضافة إلى حديث علياء العنبر مستشارة ومدربة ريادة الأعمال، تم التركيز على قضية البطالة والحاجة إلى ابتكار فرص عمل جديدة تتماشى مع التقدم التكنولوجي.

كما أكد الكابتن زهير الخشمان، نائب رئيس المجلس المركزي، على دور كل من الاقتصاد والسياسة في تطور الأردن. وأشار إلى أن التوازن بين هذين المجالين هو مفتاح نجاح أي دولة في تحقيق التقدم والازدهار. وأكد على أهمية دور الشركات والمستثمرين في دعم الاقتصاد الوطني وتقديم الدعم المالي اللازم لتحقيق النمو وتلبية تطلعات الشعب الأردني.

في هذا السياق، أوضح الدكتور باسم وليدات أن الاجتماع الذي تم اليوم ليس مجرد لقاء روتيني، بل هو خطوة مهمة في سبيل تحديث وتطوير المنظومة السياسية. وأكد على أن هذا التحديث يأتي في إطار تنفيذ رؤية سيد البلاد لبناء دولة أكثر فعالية وتجديد.

ويعد حزب الاتحاد الوطني الأردني من الأحزاب المتميزة في الأردن ويسعى جاهداً لتحقيق رؤيته وتعزيز مكانته، مع

التركيز على دعم الشباب في مختلف المجالات.