بيان تأييد صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني:

خاص بقرر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الأربعاء، والذي جاء باستدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.

نعبر عن أعمق مشاعر الاستنكار إزاء الأحداث المروعة التي تمر بها فلسطين والتصعيد الإسرائيلي الغير مبرر ضد الشعب الفلسطيني والأبرياء في قطاع غزة.

نقف بكل إصرار خلف القرار، في استدعاء السفير الأردني من إسرائيل، وهو قرار يعكس موقف الأردن الثابت والرافض للتجاوزات الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، لا يمكن النظر للأحداث دون التأكيد على دور جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الدفاع عن القضية الفلسطينية. جلالته، بحكمته ورؤيته السياسية الثاقبة، قاد الجهود الدبلوماسية للتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

إضافة إلى ذلك، الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تعد ركنًا أساسيًا ومقدسًا للأردن. وقد أثبتت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالته، التزامًا لا هوادة فيه بحماية هذه المقدسات وضمان حريتها وسلامتها من أي اعتداء أو تغيير.

نجدد الدعوة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات وضمان حقوق الشعب الفلسطيني. نقف صفاً واحداً مع جلالة الملك والشعب الفلسطيني، مؤكدين دعمنا المستمر لجهود المملكة الأردنية الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والوصاية الهاشمية على المقدسات، ونطمح لرؤية منطقتنا تنعم بالأمن والسلام وتحقق التطلعات العربية المشروعة.